الأخبار

الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية من بين أفضل خمس دول رائدة في مجال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية من بين أفضل خمس دول رائدة في مجال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

يظهر التقرير أنه على الرغم من تأخرهم في الوصول إلى التنمية المستدامة العالمية، إلا أنهم يتقدمون بسرعة

تبذل جنوب أفريقيا والإمارات العربية المتحدة قصارى جهدهما لمكافحة تغير المناخ في أفريقيا والشرق الأوسط، تليها مصر والمملكة العربية السعودية، وفقًا لتقرير جديد يقارن بين سياسات الاستدامة الحكومية والتجارية والاستثمارات والإجراءات.

إن بطاقة أداء الاستدامة البيئية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا التي تم إصدارها مؤخرًا هي عبارة عن فحص تفصيلي لأداء الدولة في نتائج الاستدامة البيئية والسياسات الحكومية وممارسات الشركات في المنطقتين.

ويخلص التقرير إلى أن البلدان السبعة عشر التي يغطيها التقرير "هي متأخرة نسبياً في تحقيق التنمية المستدامة العالمية ولكنها تمثل مناطق تعمل بسرعة على تعزيز استراتيجياتها وبرامجها واستثماراتها في مجال الاستدامة".

ذات صلة:
أولى رحلات طيران الإمارات تطير بوقود الطيران المستدام
نيوم السعودية تقدم وجهة سياحية مستدامة جديدة
يتبنى WTTC موضوع الاستدامة للقمة العالمية في نوفمبر

تم إعداد التقرير بواسطة أجيليتي، وهي شركة عالمية لخدمات سلسلة التوريد مقرها في الكويت، وتم تجميعه بواسطة هورايزون جروب، وهي شركة متخصصة في البحث والتحليل مقرها جنيف.

وتستخدم بطاقة أداء التقرير 48 مؤشرًا للأداء والتقدم لمقارنة البلدان. تشمل المؤشرات البيانات والأطر التنظيمية وتقييمات السياسات والحوافز وممارسات الشركات عبر ستة مجالات أساسية: الاستثمار الأخضر والتكنولوجيا؛ البنية التحتية المستدامة والنقل؛ الحوكمة وإعداد التقارير؛ انتقال الطاقة؛ النظم البيئية؛ والاقتصاد الدائري. وللتعرف على ممارسات الشركات والتقدم الذي أحرزته، أجرت هورايزون استطلاعًا شمل 647 من رجال الأعمال التنفيذيين في 17 دولة.

وتحتل دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة رائدة في خمس من ست فئات أساسية في التقرير. وهي تحتل المرتبة الثانية في الاستثمار الأخضر والابتكار والتكنولوجيا؛ الأول في البنية التحتية المستدامة والنقل؛ الثاني في الحوكمة وإعداد التقارير؛ الأول في النظم البيئية البيئية؛ والرابع في الاقتصاد الدائري، وهي ركيزة قياس بصمة المواد وممارسات إدارة النفايات. ومع ذلك، مثل غيرها من اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي المعتمدة على الطاقة، تتخلف دولة الإمارات العربية المتحدة عن الدول الأفريقية في ركيزة تحويل الطاقة، والتي تنظر في إنتاج الوقود الأحفوري واستهلاكه.

قم بإنشاء أعمال السفر الخاصة بك. انضم إلى الحدث التالي لترافل كاونسلرز لمعرفة كيفية القيام بذلك

ويمكن الاطلاع على الترتيب الكامل أدناه:

  1. جنوب أفريقيا
  2. الإمارات العربية المتحدة
  3. مصر
  4. المملكة العربية السعودية
  5. رواندا
  6. كينيا
  7. أوغندا
  8. غانا
  9. المغرب
  10. قطر
  11. تنزانيا
  12. نيجيريا
  13. البحرين
  14. الكويت
  15. ساحل العاج
  16. عمان
  17. موزمبيق

وخص التقرير دولة الإمارات بمشروع الزراعة الرأسية، الأكبر على مستوى العالم، والذي يهدف إلى توفير 250 مليون لتر من المياه، فضلاً عن استثمارها 50 مليار دولار في مشاريع الطاقة النظيفة في 70 دولة. وبالإضافة إلى ذلك، تهدف الشراكة الإماراتية الأمريكية التي تهدف إلى تسريع التحول إلى الطاقة النظيفة إلى جمع 100 مليار دولار أمريكي لنشر الطاقة النظيفة على مستوى العالم.

تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة مؤتمر COP28، وهو المؤتمر العالمي لتغير المناخ الذي تقوده الأمم المتحدة، في دبي في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023، وتهدف إلى الوصول بصافي الانبعاثات إلى الصفر بحلول عام 2050.

 للمزيد من المعلومات قم بزيارة www.meaess.agility.com

مشاركة المقال

عرض التعليقات