الأخبار

مجموعة فنادق جميرا تطلق 63 سلحفاة تم إعادة تأهيلها

مجموعة فنادق جميرا تطلق 63 سلحفاة تم إعادة تأهيلها

يصادف هذا الحدث مرور 20 عامًا على مشروع إعادة تأهيل السلاحف في دبي التابع للمجموعة 

احتفلت مجموعة الفنادق العالمية جميرا بالذكرى العشرين لمشروع إعادة تأهيل السلاحف في دبي (DTRP) من خلال إطلاق 63 سلحفاة تم إعادة تأهيلها وإعادتها إلى بيئتها الطبيعية واستضافة حلقة نقاش حول الجهود الجماعية اللازمة لحماية المحيط.

عُقدت الندوة تحت عنوان "البعيد عن العين ليس بعيدًا عن العقل: مسؤوليتنا الجماعية للحفاظ على محيطنا"، في مطعم بييرشيك الواقع فوق الماء قبل اليوم العالمي للسلاحف البحرية (16 يونيو). 

تناولت حلقة النقاش التحديات الأصعب التي تواجه محيطاتنا اليوم، حيث ضمت قائمة المتحدثين سعادة رزان المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN)؛ وباربرا لانج لينتون، مديرة الأكواريوم في جميرا برج العرب؛ وجو روكستون، مؤسسة ومديرة Ocean Generation؛ والدكتور خوان أنطونيو روميرو، عالم البعثة الزرقاء وعالم الأحياء البحرية والمخرج.


قامت مديرة التحرير في كونكتينق ترافل، سارة هيدلي هايمرز، بإدارة حلقة النقاش التي أكدت على أن الحفاظ على البيئة البحرية يمثل تحديًا عالميًا مشتركًا يتطلب التعاون بين الحكومات والمنظمات والشركات والأفراد. 

وقالت سعادة رزان المبارك: “على مدى السنوات العشرين الماضية، أظهر مشروع إعادة تأهيل السلاحف في دبي الدور القوي لمسؤولية الشركات في مجال الرعاية البيئية. وإنني أشيد بالتزامهم المستمر بصحة وحيوية الحياة البحرية، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على توازن أنظمتنا البيئية."


وأعربت باربرا لانج لينتون عن فخرها باستمرارية برنامج DTRP، قائلة: "لا يعد هذا إنجازًا مهمًا لجميرا فحسب، بل إنه أيضًا شهادة على جهود دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة على نطاق أوسع في تعزيز التنوع البيولوجي من خلال برامج الحفاظ على البيئة".

وأضافت: "مع ازدهار السياحة الساحلية والبحرية، أصبحت أهمية الحفاظ على محيطاتنا أكثر وضوحًا؛ فالحياة البحرية بحاجة إلى الازدهار من أجل القيام بدورها الحيوي في النظام البيئي للمحيطات، والذي يؤثر علينا جميعًا بطرق عديدة ومختلفة".

ذات صلة:
منتجع جميرا النسيم في دبي يطلق إقامة مستوحاة من السلاحف
العلامة التجارية الفندقية Tribute Portfolio تظهر لأول مرة في الشرق الأوسط
3.7 مليون مسافر متوقع في مطار دبي الدولي خلال عيد الأضحى

وفي حديثها عن أهمية تثقيف الناس حول كيفية إحداث فرق، قالت جو ركستون، التي عملت في برنامج الكوكب الأزرق التابع لهيئة الإذاعة البريطانية قبل إنتاج فيلمها الخاص "الكوكب البلاستيكي": "مهمتي هي سد الفجوة بين الناس والمحيطات. يحتاج الجميع إلى فهم مدى أهمية المحيط الصحي لبقائنا؛ فهو يدعم كل الحياة. المحيط هو أيضًا أكبر حليف لنا عندما يتعلق الأمر بتغير المناخ، ومع ذلك فإننا نستغل هذا النظام البيئي الهش وندمره بشكل متهور." 


وتأكيدًا على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات فورية وتأثير جهود التوعية المتزايدة، قال المخرج الدكتور أنطونيو روميرو، الذي عمل مع ركستون في سلسلة الكوكب الازرق، أنه بدون المحيط لن تكون هناك حياة.

وأضاف: "إن التعليم والوعي العام والعلوم جزء من سد الفجوة بيننا وبين المحيطات". "إن توفير طرق ملموسة يمكن للأفراد من خلالها دعم هذه القضية هو أيضًا أمر بالغ الأهمية في مهمتنا للحفاظ على هذه النظم البيئية الثمينة وحمايتها. معًا، من خلال الوعي المتزايد والعمل الجماعي، يمكننا أن نحدث فرقًا".

وقبيل الحدث، قامت جميرا، بالتعاون مع نزلاء الفندق وأفراد المجتمع، بإطلاق 63 سلحفاة تم إعادة تأهيلها وإعادتها إلى بيئتها الطبيعية، ليصل إجمالي عدد السلاحف التي أطلقها برنامج DTRP إلى أكثر من 2,175 منذ إطلاقه في عام 2004. 

للمزيد من المعلومات قم بزيارة www.jumeirah.com


أطلق العنان لمستقبل من الأرباح غير المحدودة
من خلال بدء أعمال السفر الخاصة بك من المنزل اليوم

مشاركة المقال

عرض التعليقات