الأخبار

فندق جميرا يجذب الجماهير ببرنامج إنقاذ السلاحف

فندق جميرا يجذب الجماهير ببرنامج إنقاذ السلاحف

احتفل برنامج إعادة تأهيل السلاحف في دبي بإطلاق أحدث دفعة من الزواحف بحضور الضيوف والزوار

أعلنت مجموعة جميرا في دبي عن إطلاق دفعة جديدة من السلاحف المهددة بالانقراض، وتم إطلاق 15 سلحفاة من نوع Hawksbill و 6 سلاحف من نوع Green Turtles على شاطئ فندق جميرا النسيم. تجمع الضيوف والزوار لحضور فعالية الإطلاق.

يتضمن برنامج إنقاذ السلاحف في فندق جميرا في دبي علاج أكثر من 100 سلحفاة بحرية سنويًا، ويتم التركيز بشكل رئيسي على سلاحف Hawksbill و Green Turtles، بينما يتم إحضار سلاحف Loggerhead و Olive Ridley أحيانًا.

يمكن للنزلاء والزوار التعرف على هذه السلاحف البحرية وحمايتها، ومشاهدة عملية تعافيها وحتى المشاركة في تغذيتها في بركة السلاحف البحرية المخصصة ذات التكنولوجيا المتطورة في فندق جميرا النسيم.

احصل على تقرير السفر والسياحة المجاني الذي تم إعداده بالتعاون مع DELOITTE

تعمل مجموعة جميرا على رعاية السلاحف البحرية المريضة أو المصابة بنجاح منذ بداية برنامجها المخصص في عام 2004 بالتعاون مع مكتب حماية الحياة البرية في دبي (WPO) ومستشفى الصقور دبي والمختبر المركزي للبحوث البيطرية في دبي.

توضح بيانات التتبع عبر الأقمار الصناعية من البرنامج كيف تؤثر جهود المشروع على تعداد السلاحف البحرية عالميًا. وقد تم تتبع سلحفاة Olive Ridley التي تم إنقاذها مؤخرًا، والتي توجد نادرًا في مياه الإمارات، إلى مواقع التعشيش الرئيسية لهذا النوع في الهند.

أظهرت البيانات السابقة أيضًا تهجير سلحفاة Green Turtle إلى تايلاند، مما يؤكد أهمية عمليات إعادة التأهيل وإطلاقها للحفاظ على تعداد السلاحف البحرية في جميع أنحاء العالم.

ذات صلة

كونراد دبي يقدم أجنحة سكنية

فيرجن أتلانتيك تعيد إطلاق خدمة لندن - دبي

ترافل كاونسلرز تتوسع في أبوظبي بعد تحقيق مبيعات قياسية

صرحت كاترينا جيانوكا، الرئيس التنفيذي لمجموعة جميرا، قائلة: "بما أن العديد من منتجعاتنا تقع على الساحل، سواء هنا في الشرق الأوسط أو في أوروبا أو إندونيسيا وجزر المالديف، نشهد بشكل مباشر تأثير تغير المناخ على الكائنات البحرية الثمينة والنظم البيئية الحساسة".

وأضافت جيانوكا: "المرونة الساحلية وصحة التنوع البيولوجي يعدان أمرين حاسمين بالنسبة لجميرا كشركة ولقطاع السياحة والضيافة عالميًا. يجب علينا التصرف الآن، للتثقيف والتعاون والترويج للتقدم نحو مستقبل مستدام للجميع".

مشاركة المقال

عرض التعليقات