الأخبار

مقابلة: كيلي تيمينز تتحدث حول تحقيق الاستدامة في مجال الضيافة

مقابلة: كيلي تيمينز تتحدث حول تحقيق الاستدامة في مجال الضيافة

المدير التنفيذي للاستدامة في أتلانتس دبي تشرح كيف ساهم مشروع أطلس في حماية الكوكب

أتلانتس دبي، الذي يضم أتلانتس النخلة وأتلانتس ذا رويال وحديقة أكوافنتشر المائية، ملتزم بإحداث تأثير إيجابي على البيئة والمجتمع المحلي. ولتحقيق هذه الأهداف، أُطلق مشروع أتلانتس الذي يهدف إلى إدارة الأعمال بطريقة تعود بالنفع على الناس والكوكب معًا. 

تواصل هذه المبادرة الجهود المستمرة للحفاظ على البيئة البحرية في الوجهة. منذ عام 2019، تم إطلاق 58 سمكة قرش و10 أسماك راي. 

بعد أخر إطلاق لثلاثة أسماك الراي اللساع و20 سمكة قرش السجاد العربي شبه البالغة في الخليج العربي في يناير 2025، تحدثت كونكتينق ترافل مع كيلي تيمينز، المدير التنفيذي للاستدامة وعمليات الحيوانات البحرية، لمعرفة كيف يمكن لقطاع السفر الأوسع الاستفادة من نهجها الحائز على جوائز.

إطلاق القرش في مشروع أتلانتس أطلس

كونكتينق ترافل: ما هي أهدافكم المستقبلية للاستفادة من مشروع "أطلس"؟
كيلي تيمينز: يهدف مشروع أتلانتس أطلس إلى إحداث تأثير بيئي واجتماعي إيجابي، من خلال العمليات المسؤولة، والحفاظ على البيئة ورفاهية الحيوان، ونشر الوعي والتثقيف، والاهتمام بالعنصر البشري والثقافة المؤسسية. هدفنا النهائي هو وضع معايير للاستدامة في قطاع الضيافة والقيادة بالقدوة، ليس فقط في دبي ولكن على مستوى العالم. ومن خلال التركيز على الابتكار والتعاون والشفافية، نعتقد أنه يمكننا إحداث تأثير ملموس على الكوكب ومجتمعاتنا

ك. ترافل: ما هي التحديات الرئيسية لتحقيق تلك الأهداف؟
ك. تيمينز: هناك الكثير من التحديات بطبيعة الحال. الأول هو تحقيق التوازن الصحيح بين تقديم التجارب التي يتوقعها ضيوفنا وضمان استدامة ممارساتنا قدر الإمكان. ويتطلب هذا التوازن تفكيرًا متأنيًا وإبداعًا، ولكننا نعتبره فرصة مثيرة للابتكار.

يمكن أن يمثل الحصول على المنتجات المحلية لتقليل انبعاثات الكربون تحديًا أيضًا. ومع تقدم المنطقة في التقنيات الزراعية المبتكرة، نرى أن هذا الأمر أصبح أقل صعوبة وفرصة لدعم المزارعين المحليين. 

يتطلب الحفاظ على البيئة البحرية العمل بشكل وثيق مع الخبراء والالتزام بالحلول طويلة المدى

ك. ترافل: ما الذي يمكن أن يفعله قطاع السفر للمساعدة في تحقيق أهداف الاستدامة؟
ك. تيمينز: تلعب تجارة السفر دورًا حيويًا في تشكيل مستقبل أكثر استدامة لصناعتنا. ومن خلال تبني ممارسات مسؤولة بيئيًا واجتماعيًا، يمكن لقطاع السفر أن يساعد في خلق تأثير مضاعف للتغيير الإيجابي.

يمكن لوكلاء ومشغلي السفر إعطاء الأولوية للشراكات مع الوجهات والفنادق والتجارب الملتزمة بالاستدامة.

كصناعة، يمكننا تثقيف وإلهام المسافرين برؤى حول أهمية الاستدامة حتى يتمكنوا من اتخاذ خيارات أفضل. 

يمكن لقطاع السفر أن يكون مثالًا قويًا من خلال تنفيذ ممارسات مستدامة ضمن عملياته الخاصة، مثل تقليل النفايات واعتماد الحلول الرقمية وتقليل استخدام الطاقة. وفي نهاية المطاف، فإن الاستدامة هي مسؤولية مشتركة. من المرجح أن يدعم المسافر الواعي السياحة المستدامة ويدافع عنها.

ذات صلة:
أتلانتس دبي يطلق 20 سمكة قرش و3 أسماك الراي اللساع
مطعم أتلانتس النخلة يفوز بجائزة فن الضيافة
أتلانتس دبي يحقق رقماً قياسياً بحصوله على 31 نجمة من دليل فوربس للسفر 2025

ك. ترافل: كيف ينبغي لقطاع السفر تثقيف عملائه؟
ك. تيمينز: يجب أن يركز على اتخاذ خيارات مسؤولة، مثل اختيار أماكن الإقامة المعتمدة بيئيًا، ودعم الاقتصاد المحلي، واحترام المعايير الثقافية للأماكن التي يزورونها.

من خلال الترويج لخطوات صغيرة ومؤثرة، يمكن لقطاع السفر تمكين العملاء من السفر بمسؤولية مع تعزيز تجربتهم الشاملة وإفادة الوجهة.

ك. ترافل: ما هو أكبر نجاح تم تحقيقه حتى الآن؟
ك. تيمينز: لقد حصلنا على شهادة EarthCheck، وهو برنامج علمي مخصص لعلامات السفر والسياحة المستدامة، حيث حصلنا على الشهادة البرونزية في عام 2019 وبحلول عام 2024، حصل أتلانتس النخلة وأتلانتس أكوافنتشر على الشهادة الذهبية. بعد عامه الأول من التشغيل في عام 2023، حصل أتلانتس ذا رويال على الشهادة الفضية.

حصل أتلانتس النخلة أيضًا على ختم دبي للسياحة المستدامة في عام 2024. وعلى الرغم من أهمية الجوائز والتقدير في الصناعة، إلا أن الإجراءات تتحدث بصوت أعلى عن إنجازاتنا.

لقد جمعنا أكثر من 250 ألف دولار أمريكي من خلال مبادرة المساهمة، ودعمنا مشاريع مثل وضع علامات تتبع على أسماك القرش، وترميم الشعاب المرجانية، واستطلاعات الدلافين.

منذ عام 2019، أطلقنا 58 سمكة قرش و10 أسماك راي في الخليج العربي


إطلاق الراي اللساع وأسماك القرش السجادية في عام 2025

ينتج نظام الطاقة الشمسية لدينا طاقة نظيفة وخضراء، وقد أدى الابتعاد عن المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد إلى منع وصول 3 ملايين أنبوب إلى مدافن النفايات كل عام. ومن خلال استخدام الذكاء الاصطناعي في مطاعم البوفيه لدينا، تمكنا من تقليل هدر الطعام بنسبة تزيد عن 54%.

نحن فخورون بأن نقول أننا أصبحنا مركزًا معتمدًا للتوحد في عام 2024، وهو الأول من نوعه في نصف الكرة الشرقي. وهذا يضمن إمكانية الوصول والشمولية لضيوفنا ويظهر التزامنا تجاه الناس والكوكب.

لمزيد من المعلومات، قم بزيارة www.atlantis.com/atlasproject 


احصل على دليلك المجاني لجزر المالديف الآن

مشاركة المقال

عرض التعليقات